محليات

التصعيد الإسرائيلي تحت الرقابة الأميركية من غرفتي صفد وتل أبيب

Please Try Again
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر خدمة واتساب...
اضغط هنا

يرى مصدر ديبلوماسي مطلع أن التصعيد الإسرائيلي الأخير يشكل أكثر من مجرد عملية عسكرية عابرة، بل هو أداة استراتيجية تهدف إلى المزيد من الضغط على لبنان لدفعه نحو طاولة المفاوضات بسرعة أكبر، دون أن يكون هدفه المباشر تدمير قدرات حزب الله بالكامل.

وأكد المصدر أن الأحداث الأخيرة، التي شهدت تصعيدا ميدانيا ملحوظا، عززت هذا التقييم، مع توقع استمرار العمليات وارتفاع حدتها طالما تواصل إسرائيل التصرف بحرية، مشيرا الى وجود مؤشرات قوية تدل على أن الولايات المتحدة تواكب هذه العمليات عن كثب، عبر غرفتي عمليات مشتركتين في صفد وتل أبيب، تضم قادة من الجيشين الأميركي والإسرائيلي، وهو ما يعكس مستوى التنسيق الوثيق والرقابة الدقيقة على التحركات الميدانية.

واضاف المصدر عينه: تؤكد المعطيات أن واشنطن لا تكتفي بالمراقبة، بل تلعب دورا استراتيجيا في تحديد سقف العمليات الإسرائيلية وتأثيراتها على المنطقة.

واعتبر المصدر أن هذا النوع من التنسيق يعكس اهتمام واشنطن بالمحافظة على استقرار واسع النطاق في المنطقة، وضمان ألا يتطور التصعيد إلى مواجهة أوسع قد ثؤثر تداعياتها سلبا على المصالح الاميركية في الشرق الأوسط، سواء على صعيد الأمن أو على صعيد الملف النووي الإيراني والملفات الدبلوماسية الأخرى.

شادي هيلانة - أخبار اليوم 

انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب

تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة.

انضم الآن
شاركنا رأيك في التعليقات
تابعونا على وسائل التواصل
Twitter Youtube WhatsApp Google News
انضم الى اخبار القناة الثالثة والعشرون عبر قناة اليوتيوب ...
اضغط هنا